يستعد النجم الفرنسي كيليان مبابي لخوض مواجهة جديدة ضد برشلونة، في تكرار لسيناريو العام الماضي عندما تلقى ريال مدريد هزيمة قاسية برباعية نظيفة كشفت قوة الدفاع الكتالوني بقيادة المدرب هانز فليك.
وذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية أن مبابي وقع في مصيدة التسلل ثماني مرات خلال أول كلاسيكو له أمام برشلونة، وهو الرقم الأعلى في مسيرته منذ بدء تسجيل الإحصائيات في موسم 2017/2018. هذا الأمر أظهر مدى معاناة المهاجم الفرنسي أمام التنظيم الدفاعي الدقيق للفريق الكتالوني.
ولا يزال برشلونة الفريق الأكثر إجبارًا لمنافسيه على الوقوع في التسلل هذا الموسم، بمتوسط يقارب 4.9 حالة في المباراة الواحدة، مقارنة بـ4.76 في الموسم الماضي، وهو المعدل الأعلى بين فرق الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى. ومع ذلك، تثار بعض التساؤلات حول استقرار الخط الخلفي للفريق هذا الموسم بسبب التغييرات التي طرأت عليه.
قبل المباراة، أكد المدرب هانز فليك أن فريقه لن يغير من أسلوبه الدفاعي، مشيرًا إلى أن التنظيم والضغط العالي هما سر نجاح الفريق. في المقابل، كان كارلو أنشيلوتي قد اعترف الموسم الماضي بصعوبة مواجهة دفاع برشلونة، قائلًا: “كنا نعلم أنهم يعتمدون على مصيدة التسلل، لكننا لم نتمكن من تجنبها”.
أما مبابي، فيدخل كلاسيكو هذا العام وهو أكثر حذرًا من الوقوع في نفس الفخ، بعدما انخفض معدل تسللاته قليلًا عن الموسم السابق، في محاولة لفك شفرة الدفاع الكتالوني الذي عرف كيف يحد من خطورته في المواجهات الماضية.
وهكذا، يتجدد الصدام بين برشلونة وريال مدريد في ملعب سانتياجو برنابيو، حيث يسعى الفريق الكتالوني لتكرار تفوقه الدفاعي، بينما يطمح مبابي للرد على فليك وكسر مصيدته التي أربكته قبل عام.